حب و إيمان
للشاعر يوسف حسن
الفكرة العامة:-
حب الشاعر لوطنه و إيمانه بمستقبله الزاهر.
معاني الكلمات:-
انحت: أقبلت و مالت إلى ناحيتي
تسائل : تسال و تستفسر
قومي: أهلي و عشيرتي
روعة: الجمال الفاتن
منسابا: مشى مسرعا برقة و نعومة
فنن: غصن مستقيم و جمعه ( أفنان )
رقة: نعومة- خفة- هدوء- صفاء
الجدول: النهر الصغير
المنساب: سريع الجريان
خط به: كتب به
نفح: هبوب الرياح و جمع ( نفحات )
نسيم: الريح الهادىء – الهواء العليل و جمعه ( نسام )
قنن: قمم الجبال و مفرده ( قنه )
اومأت: اشرت الى
استجدي: طلبت المساعدة- سالته
عرائسه: اجمل ما في ملهمة الشعر و مفرده ( عروس )
القوافي: الحرف الاخير من الشطر و المتكرر في كل الابيات و مفرده ( قافيه )
تواتيني: تأتي و تساعدني
تسعفني: تقضي حاجتي- تعينني
امطرته: اعطيته
سكبت: صببت
شجني: حزني و جمعه ( شجون – أشجان ) و ع**ه الفرح و السرور
ما برحت: مازلت
جذلى: اصداء الصوت
الانساب: تجري
أعطاف: جوانب و أطراف الغروب
نهلت: شربت و أنهرت
روائع: مفردها ( روعة ) جميل
مفتتن: الجميل الذي يعجب الإنسان
شفقة: الضوء المتبقي من الشمس و حمرته في أول الليل
هومت: حلقت
نشوى: الوصول إلى قمة الفرح و السعادة ( سكرانة )
مرفرفة: محلقة
رف: طيران
حمائم: حمام
من: اسم موصول بمعني الذي
مثقلة: محملة / ممتلئة
العذارى: الفتيات الغير متزوجات
وهن:ضعيف و بطيء
رغد: اتساع العيش / الهناء و الرخاء
دعة: الأمان و الطمأنينة و ألسكينه
أفديك: أحميك من الخطر
إيه: كلمة أمر تستخدم عند الحديث للاستزادة من حديث أو فعل
الرؤى: ما نراها في المنام
المجد: العزة
يسعى: يصبو / يحاول
ويل: عذاب / مصائب و جمعها ( ويلات )
المحن: مفردها ( محنة ) بلايا / مصائب
عزم: الارادة و العزيمة القوية
همم: عزيمة و ارادة قوية و مفردها همة
يستكين: ييأس
ناطت: تعلق بها و ارتبط بها
الخلود: البقاء الدائم
طغى: بالغ في الظلم
الويل: الهلاك و المصائب
جارت: ظلمت
غدا: المستقبل
الرايه: علم / رايات
يمرع: يسرع
الخصب: العشب
الوديان: ( الوادي ) المكان المنخفض بين الجبال و يتجمع فيه المطر
الحزن: المرتفعات الغليظة
------------------------------------------------------------------------
شرح الأبيات
البيت الأول
أنحت تسائل عن قومي و عن وطني في روعة الطير منسابا على فنن
تخيل الشاعر أن فتاة جاءت إلى جانبه تسأل عن أهله و وطنه و كانت جميلة و رشيقة فشبهها بالطائر الجميل و الرقيق الذي ينتقل برشاقة و خفة بين الأغصان و قد تخيل الشاعر هذه الفتاة للتمهيد بموضوع القصيدة و هذه المقدمة شاعت لذى الشعراء منذ القدم
الصورة الخيالية
في روعة الطير منسابا على فنن
شبه الشاعر رقة الفتاة بالطائر الرقيق المنساب المتنقل بخفة بين الأغصان و هذا يدل على إعجاب الشاعر برقة و جمال الفتاة
------------------------------------------------------------------------
البيت الثاني
في رقة الجدول المنساب خط به نفح النسيم حديث النور و القنن
كانت هذه الفتاة رقيقة و جمالها نقي مثل جدول الماء الصافي الذي تداعب مياهه الجارية الريح الهادئة و كانت أشعة الشمس تنع** على مياه الجدول فتكون الظلال و الأضواء و تنطبع صورة الجبال على الماء و نسيم يحرك مياه و كأنه إنسان بيده قلم يكتب على مياه الجدول الحوار الذي دار بين النور و قمم الجبال و هذا المنظر يترك أثر جميلا على نفس الرائد .
الصورة الخيالية
في رقة الجدول المنساب
شبه الشاعر رقة الفتاة بالجدول الرقيق المنساب الذي تحركه الريح الهادئة و هذا يدل على شدة الجمال و رقة الفتاة
نفح النسيم حديث النور و القنن
صور الشاعر هبوب النسيم و هو يحرك مياه الجدول بالإنسان الذي ينقل الحوار الذي دار بين النور و قمم الجبال و يكتبه بالقلم على صفحة الجدول و هذه الصورة تعبر عن الجمال منظر الجدول الذي انسابت مياهه بصفاء
------------------------------------------------------------------------
البيت الثالث
أومأت للشعر أستجدي عرائسه و للقوافي تواتيني فتسعفني
بدأ الشاعر و كأنه عاجز عن وصف جمال وطنه لأنه يريد أنه يرسم أجمل صورة في بلاده فأخذ يترجى عرائس الشعر و أجمل ما فيه لكي يساعدانه في قول الشعر و يوحين إليه بأجمل الأشعار كما تستجدى موهبته و قوافي الأشعار ليصوغ بها أحلى الكلمات .
الصورة الخيالية
أومأت للشعر
صور الشاعر الإنسان الذي يشار إليه ليساعده في حاجته و قد استعان الشاعر بالشعر للإجابة على سؤال الفتاة لأن الشعر مصدر تعبير عن المشاعر من النثر .
استجدي عرائسه
صور الشاعر عرائس الشعر بالإنسان الذي يطلب منه الحاجات و جعل الشعر عروسا جميله و يقصد بذلك أجمل ما في الشعر لأنه أجمل ما تكون المرأة في ليلة زفافها و يمكن تفسير العرائس بملهمت الشعر اللواتي يوحين للشاعر بالقصائد الجميلة و كانت فكرة الاستجداء موجودة لدى الشعراء منذ القدم
للقوافي تواتيني و تسعفني
صور الشاعر القوافي بالإنسان الذي يعين صاحبه في قضاء الحاجة لأن الشاعر يريد أن يستحضر في هذه أكبر عدد ممكن من القوافي
------------------------------------------------------------------------
البيت الرابع
أيذكر البحر كم أمطرته قبلا و كم سكبت على أمواجه شجني
و هذا ينتقل الشاعر في البيت الرابع إلى ذكر و إبراز عناصر الجمال الموجودة في بلاده و هي البحر و النخيل و الغروب حيث البحر ملمحا جماليا بارزا في بيئة البحرين و طبيعتها الجغرافية و الشاعر مرتبط بالبحر ارتباطا روحيا و وجدانيا فهو ملاذ الشاعر إذا ضاق أو ضجر به البيت أو الأصدقاء فهناك الكثير من الذكريات الجميلة و الأشعار التي يبوح بها الشاعر لكي يبين مدى العلاقة و المودة التي تجمع بينهما فأخذ الشاعر الآن يتحاور مع عناصر الطبيعة في البحرين فيسأل البحر هل يذكر كم أطرقه بالقبلات و كم صبب على أمواجه الآمه و أحزانه و ذلك ليبين مدى حب الشاعر للبحر و تعلقه به .
الصورة الخيالية
أيذكر البحر كم أمطرته قبلا
صور الشاعر البحر كالإنسان الذي يخاطبه و يطلب منه التذكر ثم يصور كثرة القبلات بالمطر الغزير و يصور البحر بالحبيب الذي يقبله و هذا يبين علاقة الشاعر بالبحر علاقة محبة حميمة .
و كم سكبت على أمواجه شجني
صور الشاعر دموعه و أحزانه بالماء الذي يصب على أمواج البحر و هذا يدل على ان البحر مثل الصديق الذي يفضي له همومه
------------------------------------------------------------------------
الأساليب البلاغية
1. أيذكر البحر : اسلوب الاستفهام و يدل على ان علاقة الشاعر بالبحر قديمه و ان ملازم بالبحر و متعلق به .
2. كم أمطرته قبلا : اسلوب يدل على ان علاقه الشاعر بالبحر علاقه صداقه .
------------------------------------------------------------------------
البيت الخامس
جدائل النخل و الأنداء ما برحت جذلى و أصداؤها تنساب في أذني
نظر لبيئة الشاعر القروية البحرية الزراعية فهو ما يزال ينقل لنا من عناصر البيئة التي ارتبط بها ارتباطا وثيقا بهذه الشجرة المباركة التي ملئت بلاده انتقل الشاعر إلى وصف النخيل في وطنه فيقول أن النخيل بها سعف كثيف و متشابك كأنها ظفائر الفتاة و هذا السعف لن تجف عنه قطرات الندى فهي منتعشة و فرحانة و الرياح تحركها فيظهر لها صوت جميل و صدى الصوت يطرب الشاعر و هذه الأصداء تتكرر في إذن الشاعر بسرعة
الصورة الخيالية
جدائل النخل
صور الشاعر النخل بالفتاة التي بها جذائل و هذا يدل على جمال سعف النخلة و تشابكه بطريقة منظمة
جدائل النخل و الأنداء ما برحت
صور الشاعر النخل و الأنداء و الآن أو بالفتاة الفرحة و هذا يعبر عن جمال منظر النخيل و هي مبتلة بالندى .
------------------------------------------------------------------------
..